الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قال عيسى ابن مريم اللهم [114]

                                                                                                                                                                                                                                        الأصل عند سيبويه : يا الله، والميمان بدل من يا (ربنا) نداء ثان، لا يجيز سيبويه غيره، ولا يجوز عنده أن يكون نعتا؛ لأنه قد أشبه الأصوات من أجل ما لحقه.

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 51 ] أنـزل علينا مائدة من السماء سؤال تكون نعت المائدة وليس بجواب، وقرأ الأعمش : (تكن لنا عيدا) على الجواب، والمعنى: يكون يوم نزولها عيدا لنا لأولنا لأول أمتنا وآخرها. وقرأ عاصم الجحدري (لأولانا وأخرانا).

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية