7 -
" إن " المكسورة الخفيفة
ترد لمعان :
الأول : الشرطية وهو الكثير ، نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=29إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ) ( الأنفال : 29 ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38إن ينتهوا يغفر لهم ) ( الأنفال : 38 ) . ثم الأصل في عدم جزم المتكلم بوقوع الشرط كقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=116إن كنت قلته فقد علمته ) ( المائدة : 116 )
وعيسى عليه السلام جازم بعدم وقوع قوله .
وقد تدخل على المتيقن وجوده إذا أبهم زمانه كقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34أفإن مت فهم الخالدون ) ( الأنبياء : 34 ) . وقد تدخل على المستحيل ، نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=81إن كان للرحمن ولد ) ( الزخرف : 81 )
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28905_29568_20933ومن أحكامها أنها للاستقبال ، وأنها تخلص الفعل له ، وإن كان ماضيا كقولك : إن أكرمتني أكرمتك ، ومعناه : إن تكرمني . وأما قولهم : إن أكرمتني اليوم فقد أكرمتك
[ ص: 192 ] أمس ، وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=26إن كان قميصه قد من قبل فصدقت ) ( يوسف : 26 ) فقيل : معنى إن أكرمتني اليوم ، يكون سببا للإخبار بذلك ، وإن ثبت كان قميصه قد من قبل ، يكون سببا للإخبار بذلك . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب . وهي عكس " لو " فإنها للماضي ، وإن دخلت على المضارع .
(
مسألة ) إن دخلت " إن " على " لم " يكن الجزم بلم ، لا بها كقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=73وإن لم ينتهوا ) ( المائدة : 73 ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=24فإن لم تفعلوا ) ( البقرة : 24 ) وإن دخلت على " لا " كان الجزم بها لا بـ " لا " ، كقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=47وإلا تغفر لي ) ( هود : 47 )
والفرق بينهما أن " لم " عامل يلزم معموله ، ولا يفرق بينهما بشيء ، وإن يجوز أن يفرق بينهما وبين معمولها معمول معمولها ، نحو : إن زيدا يضرب أضربه . وتدخل أيضا على الماضي فلا تعمل في لفظه ، ولا تفارق العمل ، وأما " لا " فليست عاملة في الفعل فأضيف العمل إلى " إن " .
(
الثاني ) : النافية بمنزلة " لا " ، وتدخل على الجملة الاسمية كقوله في الأنعام : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=29إن هي إلا حياتنا الدنيا ) ( الآية : 29 ) بدليل " ما " في الجاثية : (
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=24ما هي إلا حياتنا الدنيا ) ( الآية : 24 ) . وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=23إن أنت إلا نذير ) ( فاطر : 23 ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=20إن الكافرون إلا في غرور ) ( الملك : 20 ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=4إن كل نفس لما عليها حافظ ) ( الطارق : 4 ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=2إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم ) . ( المجادلة : 2 ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=93إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا ) ( مريم : 93 ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=11إن نحن إلا بشر مثلكم )
[ ص: 193 ] ( إبراهيم : 11 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=10إن أنتم إلا بشر مثلنا ( إبراهيم : 10 ) . وعلى الجملة الفعلية نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107إن أردنا إلا الحسنى ( التوبة : 107 )
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5إن يقولون إلا كذبا ( الكهف : 5 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=117إن يدعون من دونه إلا إناثا ( النساء : 117 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=52وتظنون إن لبثتم إلا قليلا ( الإسراء : 52 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=29إن كانت إلا صيحة واحدة ( يس : 29 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين ( البقرة : 93 ) .
وزعم بعضهم أن شرط النافية مجيء إلا في خبرها كهذه الآيات ، أو لما التي بمعناها كقراءة بعضهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=4إن كل نفس لما عليها حافظ ( الطارق : 4 ) بتشديد الميم أي ما كان نفس إلا عليها حافظ .
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=32وإن كل لما جميع لدينا محضرون ( يس : 32 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=35وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا ( الزخرف : 35 ) . ورد بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111وإن أدري لعله فتنة لكم ( الأنبياء : 111 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109وإن أدري أقريب أم بعيد ( الأنبياء : 109 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=68إن عندكم من سلطان ( يونس : 68 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين ( البقرة : 93 ) . وأما قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=159وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ( النساء : 159 ) فالتقدير : وإن أحد من أهل الكتاب . وأما قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=41ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده ( فاطر : 41 ) فالأولى شرطية والثانية نافية ، جواب للقسم الذي أذنت به اللام الداخلة على الأولى ، وجواب الشرط محذوف وجوبا .
واختلف في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=26ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه ( الأحقاف : 26 ) فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري nindex.php?page=showalam&ids=12772وابن الشجري : إن نافية ، أي فيما ما مكناكم فيه إلا أن " إن " أحسن في اللفظ لما في مجامعة مثلها من التكرار المستبشع ، ومثله يتجنب . قالا : ويدل على النفي
[ ص: 194 ] قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=6ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم ( الأنعام : 6 ) . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري أنها زائدة قال : والأول أفخم .
وقال
ابن عطية : ما بمعنى الذي ، وإن نافية وقعت مكان ما ، فيختلف اللفظ ولا تتصل ما بـ ( ما ) ، والمعنى لقد أعطيناهم من القوة والغنى ما لم نعطكم ، ونالهم بسبب كفرهم هذا العقاب ، فأنتم أحرى بذلك إذا كفرتم . وقيل : ( إن ) شرطية ، والجواب محذوف ، أي الذي إن مكناكم فيه طغيتم . وقال : وهذا مطرح في التأويل . وعن قطرب أنها بمعنى قد . حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=12772ابن الشجري . ويحتمل النكرة الموصوفة .
واعلم أن بعضهم أنكر مجيء النافية ، وقال في الآيات السابقة إن ( ما ) محذوفة ، والتقدير : ما إن الكافرون إلا في غرور ، ما إن تدعون ، ما إن أدري ، ونظائرها كما قال الشاعر :
وما إن طبنا جبن ولكن منايانا ودولة آخرينا
فحذفت ( ما ) اختصارا كما حذف ( لا ) في
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85تالله تفتأ تذكر يوسف ( يوسف : 85 ) .
[ ص: 195 ] ( الثالث ) : مخففة من الثقيلة فتعمل في اسمها وخبرها ، ويلزم خبرها اللام كقوله تعالى : وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم ( هود : 111 ) . ويكثر إهمالها نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=35وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا ( الزخرف : 35 ) ( وإن كل لما جميع لدينا محضرون ) ( يس : 32 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=4إن كل نفس لما عليها حافظ ( الطارق : 4 ) في قراءة من خفف لما ، أي أنه كل نفس لعليها حافظ .
( الرابع ) للتعليل بمعنى ( إذ ) عند الكوفيين كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=139وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ( آل عمران : 139 ) قال بعضهم : لم يخبرهم بعلوهم إلا بعد أن كانوا مؤمنين . وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ( البقرة : 278 ) .
قال بعضهم : لو كانت للخبر لكان الخطاب لغير المؤمنين . وكذا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=23وإن كنتم في ريب ( البقرة : 23 ) ونحوه مما الفعل فيه محقق الوقوع ، والبصريون يمنعون ذلك ، وهو التحقيق كالمعنى مع إذا .
وأجابوا عن دخولها في هذه المواطن لنكتة ، وهي أنه من باب خطاب التهييج نحو : إن كنت ولدي فأطعمني . وأما قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين ( الفتح : 27 ) فالاستثناء مع تحقق الدخول تأدبا بأدب الله في المشيئة ، والاستثناء من الداخلين ، لا من الرؤيا ; لأنه كان بين الرؤيا وتصديقها سنة ، ومات بينهما خلق كثير فكأنه قال : كلكم إن شاء الله .
( الخامس ) : بمعنى ( لقد ) في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=29إن كنا عن عبادتكم لغافلين ( يونس : 29 )
[ ص: 196 ] أي لقد كنا .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=108إن كان وعد ربنا لمفعولا ( الإسراء : 108 ) . و
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=56تالله إن كدت لتردين ( الصافات : 56 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=97تالله إن كنا لفي ضلال مبين ( الشعراء : 97 )
7 -
" إِنِ " الْمَكْسُورَةُ الْخَفِيفَةُ
تَرِدُ لِمَعَانٍ :
الْأَوَّلُ : الشَّرْطِيَّةُ وَهُوَ الْكَثِيرُ ، نَحْوُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=29إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ) ( الْأَنْفَالِ : 29 ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ) ( الْأَنْفَالِ : 38 ) . ثُمَّ الْأَصْلُ فِي عَدَمِ جَزْمِ الْمُتَكَلِّمِ بِوُقُوعِ الشَّرْطِ كَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=116إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ) ( الْمَائِدَةِ : 116 )
وَعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ جَازِمٌ بِعَدَمِ وُقُوعِ قَوْلِهِ .
وَقَدْ تَدْخُلُ عَلَى الْمُتَيَقَّنِ وُجُودُهُ إِذَا أُبْهِمَ زَمَانُهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ) ( الْأَنْبِيَاءِ : 34 ) . وَقَدْ تَدْخُلُ عَلَى الْمُسْتَحِيلِ ، نَحْوُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=81إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ ) ( الزُّخْرُفِ : 81 )
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28905_29568_20933وَمِنْ أَحْكَامِهَا أَنَّهَا لِلِاسْتِقْبَالِ ، وَأَنَّهَا تُخَلِّصُ الْفِعْلَ لَهُ ، وَإِنْ كَانَ مَاضِيًا كَقَوْلِكَ : إِنْ أَكْرَمْتَنِي أَكْرَمْتُكَ ، وَمَعْنَاهُ : إِنْ تُكْرِمْنِي . وَأَمَّا قَوْلُهُمْ : إِنْ أَكْرَمْتَنِي الْيَوْمَ فَقَدْ أَكْرَمْتُكَ
[ ص: 192 ] أَمْسِ ، وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=26إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ ) ( يُوسُفَ : 26 ) فَقِيلَ : مَعْنَى إِنْ أَكْرَمْتَنِي الْيَوْمَ ، يَكُونُ سَبَبًا لِلْإِخْبَارِ بِذَلِكَ ، وَإِنْ ثَبَتَ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ ، يَكُونُ سَبَبًا لِلْإِخْبَارِ بِذَلِكَ . قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12671ابْنُ الْحَاجِبِ . وَهِيَ عَكْسُ " لَوْ " فَإِنَّهَا لِلْمَاضِي ، وَإِنْ دَخَلَتْ عَلَى الْمُضَارِعِ .
(
مَسْأَلَةٌ ) إِنْ دَخَلَتْ " إِنْ " عَلَى " لَمْ " يَكُنِ الْجَزْمُ بِلَمْ ، لَا بِهَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=73وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا ) ( الْمَائِدَةِ : 73 ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=24فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا ) ( الْبَقَرَةِ : 24 ) وَإِنْ دَخَلَتْ عَلَى " لَا " كَانَ الْجَزْمُ بِهَا لَا بِـ " لَا " ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=47وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي ) ( هُودٍ : 47 )
وَالْفَرْقُ بَيْنَهُمَا أَنَّ " لَمْ " عَامِلٌ يَلْزَمُ مَعْمُولَهُ ، وَلَا يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا بِشَيْءٌ ، وَإِنْ يَجُوزُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ مَعْمُولِهَا مَعْمُولُ مَعْمُولِهَا ، نَحْوُ : إِنْ زَيْدًا يَضْرِبْ أَضْرِبْهُ . وَتَدْخُلُ أَيْضًا عَلَى الْمَاضِي فَلَا تَعْمَلُ فِي لَفْظِهِ ، وَلَا تُفَارِقُ الْعَمَلَ ، وَأَمَّا " لَا " فَلَيْسَتْ عَامِلَةً فِي الْفِعْلِ فَأُضِيفَ الْعَمَلُ إِلَى " إِنْ " .
(
الثَّانِي ) : النَّافِيَةُ بِمَنْزِلَةِ " لَا " ، وَتَدْخُلُ عَلَى الْجُمْلَةِ الِاسْمِيَّةِ كَقَوْلِهِ فِي الْأَنْعَامِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=29إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا ) ( الْآيَةَ : 29 ) بِدَلِيلِ " مَا " فِي الْجَاثِيَةِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=24مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا ) ( الْآيَةَ : 24 ) . وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=23إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ ) ( فَاطِرٍ : 23 ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=20إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ) ( الْمُلْكِ : 20 ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=4إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ) ( الطَّارِقِ : 4 ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=2إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ ) . ( الْمُجَادَلَةِ : 2 ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=93إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ) ( مَرْيَمَ : 93 ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=11إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ )
[ ص: 193 ] ( إِبْرَاهِيمَ : 11 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=10إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا ( إِبْرَاهِيمَ : 10 ) . وَعَلَى الْجُمْلَةِ الْفِعْلِيَّةِ نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى ( التَّوْبَةِ : 107 )
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=5إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا ( الْكَهْفِ : 5 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=117إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا ( النِّسَاءِ : 117 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=52وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ( الْإِسْرَاءِ : 52 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=29إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً ( يس : 29 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( الْبَقَرَةِ : 93 ) .
وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّ شَرْطَ النَّافِيَةِ مَجِيءُ إِلَّا فِي خَبَرِهَا كَهَذِهِ الْآيَاتِ ، أَوْ لَمَّا الَّتِي بِمَعْنَاهَا كَقِرَاءَةِ بَعْضِهِمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=4إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ( الطَّارِقِ : 4 ) بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ أَيْ مَا كَانَ نَفْسٌ إِلَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=32وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ( يس : 32 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=35وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ( الزُّخْرُفِ : 35 ) . وَرُدَّ بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ ( الْأَنْبِيَاءِ : 111 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ( الْأَنْبِيَاءِ : 109 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=68إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ ( يُونُسَ : 68 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=93بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( الْبَقَرَةِ : 93 ) . وَأَمَّا قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=159وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ( النِّسَاءِ : 159 ) فَالتَّقْدِيرُ : وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ . وَأَمَّا قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=41وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ ( فَاطِرٍ : 41 ) فَالْأُولَى شَرْطِيَّةٌ وَالثَّانِيَةُ نَافِيَةٌ ، جَوَابٌ لِلْقَسَمِ الَّذِي أَذِنَتْ بِهِ اللَّامُ الدَّاخِلَةُ عَلَى الْأُولَى ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ وُجُوبًا .
وَاخْتُلِفَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=26وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ ( الْأَحْقَافِ : 26 ) فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=12772وَابْنُ الشَّجَرِيِّ : إِنْ نَافِيَةٌ ، أَيْ فِيمَا مَا مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ إِلَّا أَنَّ " إِنْ " أَحْسَنُ فِي اللَّفْظِ لِمَا فِي مُجَامَعَةِ مِثْلِهَا مِنَ التَّكْرَارِ الْمُسْتَبْشَعِ ، وَمِثْلُهُ يُتَجَنَّبُ . قَالَا : وَيَدُلُّ عَلَى النَّفْيِ
[ ص: 194 ] قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=6أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ ( الْأَنْعَامِ : 6 ) . وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ أَنَّهَا زَائِدَةٌ قَالَ : وَالْأَوَّلُ أَفْخَمُ .
وَقَالَ
ابْنُ عَطِيَّةَ : مَا بِمَعْنَى الَّذِي ، وَإِنْ نَافِيَةٌ وَقَعَتْ مَكَانَ مَا ، فَيَخْتَلِفُ اللَّفْظُ وَلَا تَتَّصِلُ مَا بِـ ( مَا ) ، وَالْمَعْنَى لَقَدْ أَعْطَيْنَاهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ وَالْغِنَى مَا لَمْ نُعْطِكُمْ ، وَنَالَهُمْ بِسَبَبِ كُفْرِهِمْ هَذَا الْعِقَابُ ، فَأَنْتُمْ أَحْرَى بِذَلِكَ إِذَا كَفَرْتُمْ . وَقِيلَ : ( إِنْ ) شَرْطِيَّةٌ ، وَالْجَوَابُ مَحْذُوفٌ ، أَيِ الَّذِي إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ طَغَيْتُمْ . وَقَالَ : وَهَذَا مُطَّرَحٌ فِي التَّأْوِيلِ . وَعَنْ قُطْرُبٍ أَنَّهَا بِمَعْنَى قَدْ . حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12772ابْنُ الشَّجَرِيِّ . وَيَحْتَمِلُ النَّكِرَةَ الْمَوْصُوفَةَ .
وَاعْلَمْ أَنَّ بَعْضَهُمْ أَنْكَرَ مَجِيءَ النَّافِيَةِ ، وَقَالَ فِي الْآيَاتِ السَّابِقَةِ إِنَّ ( مَا ) مَحْذُوفَةٌ ، وَالتَّقْدِيرُ : مَا إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ، مَا إِنْ تَدْعُونَ ، مَا إِنْ أَدْرِي ، وَنَظَائِرُهَا كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ :
وَمَا إِنْ طِبُّنَا جُبْنٌ وَلَكِنْ مَنَايَانَا وَدُولَةُ آخِرِينَا
فَحُذِفَتْ ( مَا ) اخْتِصَارًا كَمَا حُذِفَ ( لَا ) فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ ( يُوسُفَ : 85 ) .
[ ص: 195 ] ( الثَّالِثُ ) : مُخَفَّفَةً مِنَ الثَّقِيلَةِ فَتَعْمَلُ فِي اسْمِهَا وَخَبَرِهَا ، وَيَلْزَمُ خَبَرُهَا اللَّامَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : وَإِنْ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ ( هُودٍ : 111 ) . وَيَكْثُرُ إِهْمَالُهَا نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=35وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ( الزُّخْرُفِ : 35 ) ( وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ) ( يس : 32 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=4إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ( الطَّارِقِ : 4 ) فِي قِرَاءَةِ مَنْ خَفَّفَ لَمَّا ، أَيْ أَنَّهُ كُلُّ نَفْسٍ لَعَلَيْهَا حَافِظٌ .
( الرَّابِعُ ) لِلتَّعْلِيلِ بِمَعْنَى ( إِذْ ) عِنْدَ الْكُوفِيِّينَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=139وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( آلِ عِمْرَانَ : 139 ) قَالَ بَعْضُهُمْ : لَمْ يُخْبِرْهُمْ بِعُلُوِّهِمْ إِلَّا بَعْدَ أَنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ . وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( الْبَقَرَةِ : 278 ) .
قَالَ بَعْضُهُمْ : لَوْ كَانَتْ لِلْخَبَرِ لَكَانَ الْخِطَابُ لِغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ . وَكَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=23وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ ( الْبَقَرَةِ : 23 ) وَنَحْوَهُ مِمَّا الْفِعْلُ فِيهِ مُحَقَّقُ الْوُقُوعِ ، وَالْبَصْرِيُّونَ يَمْنَعُونَ ذَلِكَ ، وَهُوَ التَّحْقِيقُ كَالْمَعْنَى مَعَ إِذَا .
وَأَجَابُوا عَنْ دُخُولِهَا فِي هَذِهِ الْمَوَاطِنِ لِنُكْتَةٍ ، وَهِيَ أَنَّهُ مِنْ بَابِ خِطَابِ التَّهْيِيجِ نَحْوُ : إِنْ كُنْتَ وَلَدِي فَأَطْعِمْنِي . وَأَمَّا قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ( الْفَتْحِ : 27 ) فَالِاسْتِثْنَاءُ مَعَ تَحَقُّقِ الدُّخُولِ تَأَدُّبًا بِأَدَبِ اللَّهِ فِي الْمَشِيئَةِ ، وَالِاسْتِثْنَاءُ مِنَ الدَّاخِلِينَ ، لَا مِنَ الرُّؤْيَا ; لِأَنَّهُ كَانَ بَيْنَ الرُّؤْيَا وَتَصْدِيقِهَا سَنَةٌ ، وَمَاتَ بَيْنَهُمَا خَلْقٌ كَثِيرٌ فَكَأَنَّهُ قَالَ : كُلُّكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
( الْخَامِسُ ) : بِمَعْنَى ( لَقَدْ ) فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=29إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ( يُونُسَ : 29 )
[ ص: 196 ] أَيْ لَقَدْ كُنَّا .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=108إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ( الْإِسْرَاءِ : 108 ) . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=56تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ ( الصَّافَّاتِ : 56 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=97تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ( الشُّعَرَاءِ : 97 )