الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
الوجه الثالث والثلاثون من وجوه إعجازه (ورود آيات مبهمة يحير العقل فيها) وقد أفرده بالتأليف السهيلي، ثم ابن عسكر، ثم القاضي بدر الدين ابن جماعة، ولي فيه تأليف لطيف، وكان من السلف من يعتني به كثيرا: ومرجعه للنقل المحض، وسأذكر ما يسر الله بعد أن تعلم أن للإبهام أسبابا: أحدها: الاستغناء ببيانه في موضع آخر، كقوله: صراط الذين أنعمت عليهم ، فإنه مبين في قوله: مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين . [ ص: 367 ] الثاني: أن يتعين لاشتهاره، كقوله: وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة . ولم يقل حواء، لأنه ليس له غيرها. ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه . فالمراد نمرود لشهرة اسمه، لأنه المرسل إليه. وقد ذكر الله في القرآن فرعون باسمه ولم يسم نمرود، لأن فرعون أذكى منه، كما يؤخذ من أجوبته لموسى. ونمرود كان بليدا، ولهذا قال: أنا أحيي وأميت ، وفعل ما فعل من قتل شخص والعفو عن آخر، وذلك غاية البلادة. الثالث: قصد الستر عليه، ليكون أبلغ في استعطافه، نحو: ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا . وهو الأخنس بن شريق، وقد أسلم بعد وحسن إسلامه. الرابع: ألا يكون في تعيينه كبير فائدة، نحو: أو كالذي مر على قرية . واسألهم عن القرية . الخامس: التنبيه على العموم، وأنه غير خاص، بخلاف ما لو عين، نحو: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله . قال عكرمة: طلبته أربع عشرة سنة. السادس: تعظيمه بالوصف الكامل دون الاسم، نحو: ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى . والذي جاء بالصدق وصدق به . إذ يقول لصاحبه . والمراد الصديق في الكل. السابع: تحقيره بالوصف الناقص، نحو: إن شانئك هو الأبتر . قال الزركشي في البرهان: لا أبحث عن مبهم أخبر الله باستئثاره بعلمه. كقوله: وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم . [ ص: 368 ] قال: والعجب ممن تجرأ وقال: إنهم قريظة، أو من الجن. قلت: ليس في الآية ما يدل على أن جنسهم لا يعلم، وإنما المنفي علم أعيانهم، ولا ينافيه العلم بكونهم من قريظة أو من الجن، وهو نظير قولهم في المنافقين: وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم . فإن المنفي علم أعيانهم، ثم القول في أولئك إنهم قريظة أخرجه ابن أبي حاتم عن مجاهد، والقول بأنهم من الجن أخرجه ابن أبي حاتم من حديث عبد الله بن غريب عن أبيه، مرفوعا، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا جرأة. ذكر ما أبهم من رجل أو امرأة أو ملك أو جني أو مثنى أو مجموع عرف أسماء كلهم، أو من، أو الذي إذا لم يرد به العموم: قوله تعالى: إني جاعل في الأرض خليفة . هو آدم وزوجه حواء بالمد، لأنها خلقت منه. وإذ قتلتم نفسا . اسمه عاميل. وابعث فيهم رسولا منهم ، هو النبي - صلى الله عليه وسلم - ووصى بها إبراهيم بنيه ،: هم إسماعيل وإسحاق ومدين وزمران وسرح ونفش ونفشان وأميم وكيسان وسورح ولوطان ونافش. " الأسباط " أولاد يعقوب اثنا عشر رجلا: يوسف، وروبيل، وشمعون. ولاوي، ويهوذا، وحابي، ونفتالي - بفاء ومثناة، وكاد وأشير وايساجر وريالون وبنيامن. ومن الناس من يعجبك قوله ،: هو الأخنس بن شريق. ومن الناس من يشري نفسه ،: هو صهيب. إذ قالوا لنبي لهم ، هو شمعون. وقيل يوشع. منهم من كلم الله ،: قال مجاهد: موسى. [ ص: 369 ] ورفع بعضهم درجات ، هو محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي حاج إبراهيم في ربه ، نمرود بن كنعان. أو كالذي مر على قرية ، عزير. وقيل أرمياء: وقيل حزقيل. امرأت عمران ،: حنة بنت فاخوذ. وامرأتي عاقر ،: هي أشياع أو أشيع بنت فاخوذ. مناديا ينادي للإيمان ،: هو محمد - صلى الله عليه وسلم -. الطاغوت ، قال ابن عباس: هو كعب بن الأشرف، أخرجه أحمد. وإن منكم لمن ليبطئن ،: هو عبد الله بن أبي. ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام ،: هو عامر بن الأضبط الأشجعي. وقيل مرداس. والقائل ذلك نفر من المسلمين فيهم أبو قتادة والمحلم بن جثامة. وقيل إن الذي باشر القول محلم. وقيل: إنه الذي باشر قتله أيضا. وقيل قتله المقداد بن الأسود، وقيل أسامة بن زيد. ومن يخرج من بيته مهاجرا ،: هو ضمرة بن جندب. وقيل ابن العيص. وقيل رجل من خزاعة. وقيل أبو ضمرة بن العيص. وقيل اسمه سبرة. وقيل هو خالد بن حزام، وهو غريب جدا. وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا ،: هم شموع بن زكور من سبط روبيل، وشوقط بن حورا من سبط شمعون، وكالب بن يوفنا من سبط يهوذا، وبعرك بن يوسف من سبط اشاجرة، ويوشع بن نون من سبط أفرائيم بن يوسف، وبلطا بن روفا من سبط بنيامن، وكرابيل بن سوط من سبط زبالون، وكدا بن سوسان من سبط منشا بن يوسف، وعماييل بن كسل من سبط دان، وستور بن ميخاييل من سبط أشير، ويوحنا بن وقوس من سبط نفتالي، وإيل بن نوخا من سبط كاذلوا. قال رجلان ،: هما يوشع وكالوب. [ ص: 370 ] نبأ ابني آدم : هما قابيل وهابيل، وهو المقتول. الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ،: بلعم، ويقال بلعام ابن آير. ويقال باعر، ويقال باعور. وقيل هو أمية بن الصلت. وقيل صيفي بن الراهب. وقيل فرعون، وهو أغربها. وإني جار لكم ،: عنى سراقة بن جعشم. فقاتلوا أئمة الكفر ، قال قتادة: هم أبو سفيان، وأبو جهل، وأمية بن خلف، وسهيل بن عمرو، وعتبة بن ربيعة. إذ يقول لصاحبه ،: هو أبو بكر. وفيكم سماعون لهم ، قال مجاهد: هم عبد الله بن أبي بن سلول، ورفاعة بن التابوت، وأوس بن قيظي. ومنهم من يقول ائذن لي ،: هو الجد بن قيس. ومنهم من يلمزك في الصدقات ،: هو ذو الخويصرة. إن نعف عن طائفة منكم ،: هو مخشي بن حمير. ومنهم من عاهد الله ،: هو ثعلبة بن حاطب. وآخرون اعترفوا بذنوبهم ، قال ابن عباس: هم سبعة: أبو لبابة وأصحابه. وقال قتادة: سبعة من الأنصار: أبو لبابة، وجد بن قيس. وخذام، وأوس، وكردم، ومرداس. وآخرون مرجون ،: هم هلال بن أمية، ومرارة بن الربيع، وكعب بن مالك، وهم الثلاثة الذين خلفوا. والذين اتخذوا مسجدا ضرارا ، قال ابن إسحاق: اثنا عشر من الأنصار: جذام بن خالد، وثعلبة بن حاطب، وهزال بن أمية. ومعتب بن قشير، وأبو حبيبة بن الأزعر، وجارية بن عامر، وابناه جمع وزيد، ونبتل بن الحارث، وبحزج، وبجاد بن عثمان، ووداعة بن عاتب. [ ص: 371 ] لمن حارب الله ورسوله ،: هو أبو عامر الراهب. أفمن كان على بينة من ربه ،: هو محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم -. ويتلوه شاهد منه هود: 17، هو جبريل. وقيل أبو بكر. وقيل علي. ونادى نوح ابنه : اسمه كنعان. وقيل يام. وامرأته قائمة ،: اسمها سارة. " بنات لوط " ،: ريثا ورغوثا. ليوسف وأخوه ،: هو بنيامين شقيقه. قال قائل منهم ،: هو روبيل، وقيل يهوذا، وقيل شمعون. فأرسلوا واردهم ،: مالك بن دعر. وقال الذي اشتراه ،: هو قطفير أو إطفير. لامرأته هي راعيل، وقيل زليخا. ودخل معه السجن فتيان ، هما مجلث ونبو الساقي. وقيل راشان ومرطش، وقيل شرهم وسرهم. للذي ظن أنه ناج ،: هو الساقي. عند ربك : هو ريان بن الوليد. بأخ لكم ، هو بنيامن، وهو المتكرر في السورة. فقد سرق أخ له ،: عنوا يوسف. قال كبيرهم ،: هو شمعون. وقيل روبيل. آوى إليه أبويه ، هما أبوه وخالته ليا. وقيل أمه واسمها راحيل. ومن عنده علم الكتاب ،: هو عبد الله بن سلام. وقيل جبريل. أسكنت من ذريتي ، هو إسماعيل. [ ص: 372 ] ولوالدي ، هو أبوه تارح. وقيل آزر. وقيل يازر. واسم أمه مثاني. وقيل نوفا. وقيل ليوثا. إنا كفيناك المستهزئين . قال سعيد بن جبير: هم خمسة: الوليد بن المغيرة، والعاصي بن وائل، وأبو زمعة، والحارث بن قيس، والأسود ابن عبد يغوث. رجلين أحدهما أبكم ،: هو أسيد بن أبي العيص. ومن يأمر بالعدل ، عثمان بن عفان. كالتي نقضت غزلها ، هي ريطة بنت سعيد بن زيد مناة ابن تميم. إنما يعلمه بشر ، عنوا به عبد الله بن الحضرمي، واسمه مقيس. وقيل عبدين له: يسار، وجبر. وقيل عنوا قينا بمكة اسمه بلعام. وقيل سلمان الفارسي. أصحاب الكهف ،: تمليخا رئيسهم، والقائل: ربكم أعلم بما لبثتم ، وتكسلمينا، وهو القائل: كم لبثتم ومرطوش وبواشق وأيونس واريسطانس وشلططيوش. فابعثوا أحدكم بورقكم ،: هو تمليخا. من أغفلنا قلبه ، هو عيينة بن حصن. واضرب لهم مثلا رجلين ، هما تمليخا - وهو الخير. وفرطوس، وهما المذكوران في سورة الصافات. قال موسى لفتاه .،: هو يوشع بن نون. وقيل أخوه يثربي. فوجدا عبدا ، واسمه بليا. لقيا غلاما ،: واسمه جيسور بالجيم - وقيل بالحاء. فناداها من تحتها ، قيل عيسى. وقيل جبريل. [ ص: 373 ] ويقول الإنسان ،: هو أبي بن خلف. وقيل أمية بن خلف. وقيل الوليد بن المغيرة. أفرأيت الذي كفر بآياتنا ،: هو العاصي بن وائل. وقتلت نفسا ، هو القبطي، واسمه فاقون. السامري ، اسمه: موسى بن ظفر. من أثر الرسول ، هو جبريل. ومن الناس من يجادل ، هو النضر بن الحارث. هذان خصمان ،: أخرج الشيخان، عن أبي ذر، قال: نزلت هذه الآية في حمزة، وعبيدة بن الحارث، وعلي بن أبي طالب، وعتبة، وشيبة، والوليد بن عتبة. ومن يرد فيه بإلحاد بظلم ،: قال ابن عباس: نزلت في عبد الله بن أنيس. الذين جاءوا بالإفك ،: هم حسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة، وحمنة بنت جحش، وعبد الله بن أبي، وهو الذي تولى كبره. ويوم يعض الظالم ،: هو عقبة بن أبي معيط. لم أتخذ فلانا .،: هو أمية بن خلف، وقيل أبي بن خلف. وكان الكافر ، قال الشعبي هو أبو جهل. امرأة تملكهم ، وهي بلقيس بنت شرحبيل. فلما جاء سليمان ، اسم الجائي منذر. قال عفريت ،: اسمه كوزن. الذي عنده علم .، وهو آصف بن برخيا كاتبه. وقيل هو رجل يقال له ذو النور. وقيل أسطور. وقيل تمليخا. وقيل بلخ. وقيل هو ضبة أبو القبيلة. وقيل جبريل. وقيل ملك آخر. وقيل الخضر. تسعة رهط ، هم دعما، ودعيم، وهرمي وهريم وداب وصواب ورياب، ومسطح، وقدار بن سالف عاقر الناقة. [ ص: 374 ] فالتقطه آل فرعون ،: اسم الملتقط طابوث. امرأت فرعون ،: آسية بنت مزاحم. أم موسى ، بحانة بنت يصهر بن لاوي. وقيل ياء وخاء. وقيل أباذخت. وقالت لأخته ،: اسمها مريم. وقيل كلثوم. هذا من شيعته ، هو السامري. وهذا من عدوه ، اسمه مايوان. وجاء رجل من أقصى المدينة ، هو مؤمن آل فرعون، واسمه شمعان. وقيل شمعون: وقيل جبر. وقيل حبيب. وقيل حزقيل. امرأتين تذودان ، هما ليا وصفوريا، وهي التي نكحها. وأبوهما شعيب. وقيل يغرون بن أبي شعيب. قال لقمان لابنه : اسمه باران بالموحدة. وقيل داران. وقيل أنعم. وقيل مشكم. ملك الموت ، اشتهر على الألسنة أن اسمه عزراييل. ورواه أبو الشيخ ابن حبان عن وهب. أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ، نزلت في علي بن أبي طالب، والوليد بن عقبة. ويستأذن فريق ، قال السدي: هما رجلان من بني حارثة: أبو عرابة بن أوس، وأوس بن قيظي. قل لأزواجك ، قال عكرمة: كان تحته يومئذ تسع نسوة: عائشة، وحفصة، وأم حبيبة، وسودة، وأم سلمة، وصفية، وميمونة، وزينب بنت جحش، وجويرية. وبناته: فاطمة، وزينب، ورقية، وأم كلثوم. [ ص: 375 ] أهل البيت ،: قال - صلى الله عليه وسلم -: هم علي، وفاطمة، والحسن، والحسين. للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه ، هو زيد بن حارثة. وحملها الإنسان ، قال ابن عباس: هو آدم. أرسلنا إليهم اثنين ، هما شمعون ويوحنا، والثالث بولس. وقيل: هم صادق وصدوق وشلوم. وجاء من أقصى المدينة رجل ، هو حبيب النجار. أولم ير الإنسان ، هو العاص بن وائل. وقيل أبي بن خلف. وقيل أمية بن خلف. فبشرناه بغلام حليم ، هو إسماعيل، أو إسحاق، قولان شهيران . نبأ الخصم ، هما ملكان، قيل جبريل وميكاييل. جسدا ، هو شيطان يقال له أسيد . وقيل ضمرة. وقيل حبقيق. مسني الشيطان ، قال نوف: الشيطان الذي مسه يقال له مسقط . والذي جاء بالصدق ، هو محمد، وصدق به محمد - صلى الله عليه وسلم -، وقيل أبو بكر. اللذين أضلانا ، إبليس، وقابيل. رجل من القريتين ،: عنوا الوليد بن المغيرة من مكة، ومسعود بن عمرو الثقفي، وقيل عروة بن مسعود من الطائف. ولما ضرب ابن مريم مثلا ، الضارب له عبد الله بن الزبعرى. [ ص: 376 ] طعام الأثيم ، قال ابن جبير. هو أبو جهل. وشهد شاهد من بني إسرائيل ، هو عبد الله بن سلام. أولو العزم من الرسل ،: أصح الأقوال أنهم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد - صلى الله عليه وسلم -. يناد المناد ، إسرافيل. ضيف إبراهيم المكرمين ، قال عثمان بن محصن: كانوا أربعة من الملائكة: جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، وروفاييل. وبشروه بغلام عليم ، قال الكرماني: أجمع المفسرون على أنه إسحاق، إلا مجاهد، فإنه قال: هو إسماعيل. شديد القوى ،: جبريل. أفرأيت الذي تولى ، هو العاصي بن وائل. وقيل الوليد بن المغيرة. يوم يدع الداع ، هو إسرافيل. قول التي تجادلك ، هي خولة بنت ثعلبة في زوجها ، هو أوس بن الصامت. لم تحرم ما أحل الله لك ، هي سريته مارية. وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ، هي حفصة. نبأت به ، هي عائشة. تتوبا ، و تظاهرا : هما عائشة وحفصة. وصالح المؤمنين هما أبو بكر وعمر، أخرجه الطبراني في الأوسط. امرأت نوح ، والهة. وامرأت لوط والعة. وقيل وائلة. [ ص: 377 ] ولا تطع كل حلاف ، نزلت في الأسود بن عبد يغوث. وقيل: الأخنس بن شريق. وقيل: الوليد بن المغيرة. سأل سائل ، النضر بن الحارث. رب اغفر لي ولوالدي ، اسم أبيه لمك بن متوشلخ، وأمه شمنحا بنت أنوش. سفيهنا على الله شططا ، إبليس. ذرني ومن خلقت وحيدا ، هو الوليد بن المغيرة. فلا صدق ... ، الآيات. نزلت في أبي جهل. هل أتى على الإنسان ، هو آدم. ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ، هو إبليس. أن جاءه الأعمى ، هو عبد الله ابن أم مكتوم. أما من استغنى ، هو أمية بن خلف. وقيل عتبة بن ربيعة. لقول رسول كريم ، هو جبريل. وقيل محمد - صلى الله عليه وسلم -. فأما الإنسان إذا ما ابتلاه . نزلت في أمية ابن خلف. ووالد ، هو آدم. فقال لهم رسول الله ، هو صالح. الأشقى ، هو أمية بن خلف. الأتقى ، هو أبو بكر الصديق. الذي ينهى عبدا ، هو أبو جهل. والعبد هو النبي - صلى الله عليه وسلم -. إن شانئك ، هو العاصي بن وائل. وقيل أبو جهل. وقيل عقبة بن أبي معيط. وقيل أبو لهب. وقيل كعب بن الأشرف. وامرأته حمالة الحطب ، أم جميل العوراء بنت حرب بن أمية.

التالي السابق


الخدمات العلمية