الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4282 [ ص: 158 ] 8 - قوله: إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا [آل عمران: 122]

                                                                                                                                                                                                                              4558 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال: قال عمرو: سمعت جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - يقول: فينا نزلت إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما [آل عمران: 122] قال: نحن الطائفتان: بنو حارثة، وبنو سلمة، وما نحب -وقال سفيان مرة: وما يسرني- أنها لم تنزل لقول الله والله وليهما [آل عمران: 122] [انظر: 4051 - مسلم: 2505 - فتح: 8 \ 225]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه عن سفيان -هو ابن عيينة - عن عمرو -وهو ابن دينار- عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: فينا نزلت: إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما [آل عمران : 122] قال: نحن الطائفتان: بنو حارثة، وبنو سلمة، وما نحب - وقال سفيان -يعني أحد رواته- مرة: وما يسرني - أنها لم تنزل لقول الله: والله وليهما [آل عمران : 122].

                                                                                                                                                                                                                              سلف في غزوة أحد من المغازي.

                                                                                                                                                                                                                              وأخرجه مسلم أيضا.

                                                                                                                                                                                                                              وعند ابن أبي حاتم أن المسور قال لعبد الرحمن بن عوف : أخبرني عن فضلكم يوم أحد، وعن الطائفتين.

                                                                                                                                                                                                                              قال: هم الذين طلبوا الأمان من المشركين. والفشل: التخاذل. قاله ابن إسحاق .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 159 ] وقال ابن جريج : الجبن.

                                                                                                                                                                                                                              وبنو حارثة: بطن من الأنصار. وبنو سلمة -بكسر اللام: هو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن شاردة بن يزيد بن جشم بن الخزرج.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية