الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                691 ( 48 ) في المسجد المحدث والعتيق

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا هشيم قال : نا عوف قال : قدم عامل لمعاوية وكان بعثه على الصدقات فنزل منزلا فإذا هو بمسجدين قال : أيهما أقدم فأخبر به فأتى الذي هو أقدمهما .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا عبد السلام بن حرب عن ليث أن أبا وائل فاتته الصلاة في مسجد كذا وكذا فصلى في مسجد كذا وكذا وبينهما مساجد كثيرة محدثة لم يصل فيها .

                                                                                ( 3 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن عمارة الصيدلاني عن ثابت البناني قال : كنت أكون مع أنس فيأتي على المسجد فيسمع الأذان فيقول : محدث هذا ؟ فإذا قالوا : نعم يجاوزه إلى غيره .

                                                                                ( 4 ) حدثنا معتمر عن ليث عن مجاهد أنه كان يتجاوز المساجد المحدثة إلى القديمة [ ص: 136 ]

                                                                                ( 5 ) حدثنا معمر عن عوف قال : أخبرني رجل من أهل البادية قال : قدم علينا مصدق من المدينة ليالي معاوية فبينما هو على ماء لنا ذات يوم قال : وحضرت الصلاة وعلى الماء مسجدان من مساجد أهل البادية قال : أيهما بني أولا ؟ فقيل : هذا فقصد نحوه .

                                                                                ( 6 ) حدثنا هشيم قال : نا منصور عن الحسن أنه سئل عن الرجل يدع مسجد قومه ويأتي غيره قال : فقال الحسن : كانوا يحبون أن يكثر الرجل قومه بنفسه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية