الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 574 ] فصل في قدوم وفد عذرة

وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد عذرة في صفر سنة تسع اثنا عشر رجلا ، فيهم جمرة بن النعمان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من القوم " ؟ فقال متكلمهم : من لا تنكره ، نحن بنو عذرة ، إخوة قصي لأمه ، نحن الذين عضدوا قصيا ، وأزاحوا من بطن مكة خزاعة وبني بكر ، ولنا قرابات وأرحام . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مرحبا بكم وأهلا ، ما أعرفني بكم ، فأسلموا وبشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح الشام ، وهرب هرقل إلى ممتنع من بلاده ، ونهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سؤال الكاهنة ، وعن الذبائح التي كانوا يذبحونها ، وأخبرهم أن ليس عليهم إلا الأضحية ، فأقاموا أياما بدار رملة ، ثم انصرفوا وقد أجيزوا )

التالي السابق


الخدمات العلمية