[ ص: 385 ] nindex.php?page=treesubj&link=19037_19860_30726_31931_32024_32423_32427_32429_32431_34120_34200_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=57يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=57لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا سبب نزولها: أن
رفاعة بن زيد بن التابوت ، وسويد بن الحارث كانا قد أظهرا الإسلام ، ثم نافقا ، وكان رجال من المسلمين يوادونهما ، فنزلت هذه الآية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . فأما اتخاذهم الدين هزوا ولعبا ، فهو إظهارهم الإسلام ، وإخفاؤهم الكفر ، وتلاعبهم بالدين . والذين أوتوا الكتاب: اليهود والنصارى ، والكفار: عبدة الأوثان . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ، nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة: "والكفار" بالنصب على معنى: لا تتخذوا الكفار أولياء . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: "والكفار" خفضا ، لقرب الكلام من العامل الجار ، وأمال
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو الألف .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=57واتقوا الله أن تولوهم .
[ ص: 385 ] nindex.php?page=treesubj&link=19037_19860_30726_31931_32024_32423_32427_32429_32431_34120_34200_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=57يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنَ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=57لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا سَبَبُ نُزُولِهَا: أَنَّ
رِفَاعَةَ بْنَ زَيْدِ بْنِ التَّابُوتِ ، وَسُوَيْدَ بْنَ الْحَارِثِ كَانَا قَدْ أَظْهَرَا الْإِسْلَامَ ، ثُمَّ نَافَقَا ، وَكَانَ رِجَالٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُوَادُّونَهُمَا ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . فَأَمَّا اتِّخَاذُهُمُ الدِّينَ هُزُوًا وَلَعِبًا ، فَهُوَ إِظْهَارُهُمُ الْإِسْلَامَ ، وَإِخْفَاؤُهُمُ الْكُفْرَ ، وَتَلَاعُبُهُمْ بِالدِّينِ . وَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ: الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، وَالْكُفَّارُ: عَبَدَةُ الْأَوْثَانِ . قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ: "وَالْكَفَّارَ" بِالنَّصْبِ عَلَى مَعْنَى: لَا تَتَّخِذُوا الْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: "وَالْكُفَّارِ" خَفْضًا ، لِقُرْبِ الْكَلَامِ مِنَ الْعَامِلِ الْجَارِّ ، وَأَمَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو الْأَلِفَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=57وَاتَّقُوا اللَّهَ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ .