الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4335 [ ص: 295 ] 6 - باب: قوله: والجروح قصاص [المائدة: 45]

                                                                                                                                                                                                                              4611 - حدثني محمد بن سلام، أخبرنا الفزاري، عن حميد، عن أنس - رضي الله عنه - قال: كسرت الربيع -وهي عمة أنس بن مالك- ثنية جارية من الأنصار، فطلب القوم القصاص، فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقصاص. فقال أنس بن النضر -عم أنس بن مالك: لا والله لا تكسر سنها يا رسول الله. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " يا أنس، كتاب الله القصاص". فرضي القوم وقبلوا الأرش، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره". [انظر: 2703 - مسلم: 1675 - فتح: 8 \ 274]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث الربيع، وقد سلف في الصلح.

                                                                                                                                                                                                                              والجروح قد قرئت بالرفع والنصب في السبعة




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية