الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4339 [ ص: 300 ] 9 - باب: قوله: لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم [المائدة: 87]

                                                                                                                                                                                                                              4615 - حدثنا عمرو بن عون، حدثنا خالد، عن إسماعيل، عن قيس، عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: كنا نغزو مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وليس معنا نساء، فقلنا: ألا نختصي؟ فنهانا عن ذلك، فرخص لنا بعد ذلك أن نتزوج المرأة بالثوب، ثم قرأ: يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم . [المائدة: 87]. [5071، 5075 - مسلم: 1404 - فتح: 8 \ 276]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث عبد الله ، وهو ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: كنا نغزو مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وليس معنا نساء، فقلنا: ألا نختصي؟ فنهانا عن ذلك، ورخص لنا بعد ذلك أن نتزوج المرأة بالثوب، ثم قرأ: يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم [المائدة: 87].

                                                                                                                                                                                                                              قد سلف الكلام على المتعة في غزوة خيبر، ويأتي في النكاح.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية