الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4345 [ ص: 307 ] 12 - باب: قوله: لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم الآية [المائدة: 101]

                                                                                                                                                                                                                              4621 - حدثنا منذر بن الوليد بن عبد الرحمن الجارودي، حدثنا أبي، حدثنا شعبة ، عن موسى بن أنس : عن أنس - رضي الله عنه - قال: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة ما سمعت مثلها قط، قال: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا". قال: فغطى أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجوههم لهم خنين، فقال رجل: من أبي؟ قال: فلان، فنزلت هذه الآية: لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [المائدة: 101].

                                                                                                                                                                                                                              رواه النضر وروح بن عبادة عن شعبة . [انظر: 93 - مسلم: 2359 - فتح: 8 \ 280]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية