الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: وترى كثيرا منهم يعني: اليهود (يسارعون) أي: يبادرون (في الإثم) وفيه قولان . أحدهما: أنه المعاصي ، قاله ابن عباس . والثاني: الكفر ، قاله السدي . فأما العدوان فهو الظلم .

                                                                                                                                                                                                                                      وفي "السحت" ثلاثة أقوال .

                                                                                                                                                                                                                                      أحدها: الرشوة في الحكم . والثاني: الرشوة في الدين . والثالث: الربا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية