الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل: وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى قال قتادة: من أهل الأمصار دون البوادي لأنهم أعلم وأحلم. وقال الحسن : لم يبعث الله تعالى نبيا من أهل البادية قط ، ولا من النساء ، ولا من الجن. ولدار الآخرة خير يعني بالدار الجنة ، وبالآخرة القيامة ، فسمى الجنة دارا وإن كانت النار دارا لأن الجنة وطن اختيار ، والنار مسكن اضطرار.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية