الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 340 ] 8 - باب: قوله: هلم شهداءكم [الأنعام: 150]

                                                                                                                                                                                                                              لغة أهل الحجاز: هلم للواحد والاثنين والجميع.

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              هو قول أبي عبيدة ، زاد: وأهل نجد يقولون للواحد: هلم، وللمرأة: هلمي، وللاثنين: هلما، والقوم: هلموا، والنساء: هلمن.

                                                                                                                                                                                                                              قال أبو البقاء : فعلى الأول يكون اسما للفعل، وبنيت لوقوعها وقوع الأمر المبني، ومعناها: أحضروا شهداءكم، وعلى الثاني يكون فعلا، وقال ابن مالك : إذا كانت متعدية تكون بمعنى: هاتوا، وإذا كانت غير متعدية فتكون بمعنى: تعال.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية