الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4361 [ ص: 360 ] 1 - باب: قوله: إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن [الأعراف: 33]

                                                                                                                                                                                                                              4637 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي وائل، عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قلت: أنت سمعت هذا من عبد الله؟ قال: نعم، ورفعه. قال: " لا أحد أغير من الله، فلذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله، فلذلك مدح نفسه". [انظر: 4634 - مسلم: 2760 - فتح: 8 \ 301]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر حديث عبد الله - رضي الله عنه: "لا أحد أغير من الله، فلذلك حرم الفواحش"، الحديث سلف قريبا.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية