الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7063 باب تفسير الكنز الذي ورد الوعيد فيه

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو محمد دعلج بن أحمد السجستاني ببغداد ، ثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ ، ثنا أحمد بن شبيب ، أنبأ أبي ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، عن خالد بن أسلم - وهو أخو زيد بن أسلم - قال : خرجنا مع ابن عمر نمشي فلحقنا أعرابي فقال : أنت عبد الله بن عمر ؟ قال : نعم . قال : سألت عنك فدللت عليك ، فأخبرني : أترث العمة ؟ فقال ابن عمر : لا أدري . فقال : أنت ابن عمر ولا تدري . وقال مرة أخرى أنت لا تدري ولا ندري . قال : نعم ، اذهب إلى العلماء بالمدينة فسلهم ، فلما أدبر قبل ابن عمر يديه فقال : نعما قال أبو عبد الرحمن يسأل عما لا يدري فقال : لا أدري . فقال الأعرابي يقول الله عز وجل : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ) فقال ابن عمر : من كنزهما فلم يؤد زكاتهما فويل له ، إنما كان هذا قبل أن تنزل الزكاة فلما نزلت جعلها الله طهرة للأموال ، ثم التفت إلي فقال : ما أبالي لو كان لي مثل أحد ذهبا أعلم عدده وأزكيه وأعمل فيه بطاعة الله عز وجل . أخرجه البخاري في الصحيح مختصرا فقال وقال أحمد بن شبيب وأعاده في التفسير ، عن أحمد بن شبيب .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية