الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7069 باب الدليل على أن من أدى فرض الله في الزكاة فليس عليه أكثر منه إلا أن يتطوع سوى ما مضى في الباب قبله

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ، ثنا أبو سهل بن زياد القطان ، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ، ثنا عفان ، ثنا وهيب ، ثنا يحيى بن سعيد بن حيان - يعني التيمي - عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة : أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة . قال : " تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة - يعني المكتوبة - وتؤتي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان " . قال : والذي بعثك بالحق لا أزيد على هذا . فلما أدبر قال : " من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا . رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن عبد الرحيم ، عن عفان ، ورواه مسلم عن أبي بكر بن إسحاق الصغاني ، عن عفان . وحديث طلحة بن عبيد الله في قصة الأعرابي قد مضى في كتاب الصلاة .

                                                                                                                                                [ ص: 84 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية