الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4365 [ ص: 366 ] 5 - باب: قوله: وقولوا حطة [الأعراف: 161]

                                                                                                                                                                                                                              4641 - حدثنا إسحاق، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، أنه سمع أبا هريرة - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " قيل لبني إسرائيل وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم [البقرة: 58] فبدلوا فدخلوا يزحفون على أستاههم وقالوا حبة في شعرة". [انظر: 3403 - مسلم: 3015 - فتح: 8 \ 304]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث أبي هريرة - رضي الله عنه. وقد سلف في المناقب، وتفسير سورة البقرة.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية