الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    74 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر [ ص: 128 ] وفي مريم قدم ذكر المرأة؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    لتناسب رؤوس الآية في مريم بقوله: (عتيا) و (عشيا) و (جنيا) وأيضا: لما قدمه أولا بقوله: وهن العظم مني وكانت امرأتي عاقرا أخره ثانيا تفننا في الفصاحة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية