الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4396 [ ص: 428 ] 14 - باب: قوله: سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا الآية [التوبة: 95]

                                                                                                                                                                                                                              4673 - حدثنا يحيى، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله أن عبد الله بن كعب بن مالك، قال: سمعت كعب بن مالك حين تخلف عن تبوك: والله ما أنعم الله علي من نعمة بعد إذ هداني أعظم من صدقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا حين أنزل الوحي سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم [التوبة: 95] إلى الفاسقين . [التوبة: 96]. [انظر: 2757 - مسلم: 716، 2769 - فتح: 8 \ 340]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ساق فيه حديث عبد الله بن كعب بن مالك ، قال: سمعت كعب بن مالك حين تخلف عن تبوك: والله ما أنعم الله علي من نعمة بعد إذ هداني أعظم من صدقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا حين أنزل الوحي سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا [التوبة: 95] إلى قوله: الفاسقين . [التوبة: 96].

                                                                                                                                                                                                                              كذا وقع في نسخ البخاري ومسلم -كما قاله عياض: (أن لا أكون كذبته) والمعنى: أن أكون كذبته، ولا زائدة كما قال تعالى: ما منعك ألا تسجد [الأعراف: 12] أي: أن تسجد.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية