nindex.php?page=treesubj&link=28979_19860_28723_29694_30538_31050nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم
فإن قلت : ما معنى الفاء؟
قلت : التسبيب ، والسبب محذوف ، معناه : قد أبحت لكم الغنائم ، فكلوا مما غنمتم ، و “ حلالا" : نصب على الحال من المغنوم ، أو صفة للمصدر ، أي : أكلا حلالا ، وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69إن الله غفور رحيم معناه : أنكم إذا اتقيتموه بعد ما فرط منكم من استباحة الفداء قبل أن يؤذن لكم فيه ، غفر لكم ورحمكم وتاب عليكم .
nindex.php?page=treesubj&link=28979_19860_28723_29694_30538_31050nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
فَإِنْ قُلْتَ : مَا مَعْنَى الْفَاءِ؟
قُلْتُ : التَّسْبِيبُ ، وَالسَّبَبُ مَحْذُوفٌ ، مَعْنَاهُ : قَدْ أَبَحْتُ لَكُمُ الْغَنَائِمَ ، فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ ، وَ “ حَلالًا" : نُصِبَ عَلَى الْحَالِ مِنَ الْمَغْنُومِ ، أَوْ صِفَةٌ لِلْمَصْدَرِ ، أَيْ : أَكْلًا حَلالًا ، وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ مَعْنَاهُ : أَنَّكُمْ إِذَا اتَّقَيْتُمُوهُ بَعْدَ مَا فَرَطَ مِنْكُمْ مِنِ اسْتِبَاحَةِ الْفِدَاءِ قَبْلَ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ فِيهِ ، غَفَرَ لَكُمْ وَرَحِمَكُمْ وَتَابَ عَلَيْكُمْ .