الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4404 [ ص: 455 ] 1 - باب ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور ]

                                                                                                                                                                                                                              وقال غيره: وحاق [هود: 8]: نزل، يحيق: ينزل. ( يئوس ) : فعول من يئست. وقال مجاهد : تبتئس [هود: 36]: تحزن. يثنون صدورهم [هود: 5] شك وامتراء في الحق. ليستخفوا منه [هود: 5]: من الله إن استطاعوا.

                                                                                                                                                                                                                              4681 - حدثنا الحسن بن محمد بن صباح، حدثنا حجاج قال: قال ابن جريج : أخبرني محمد بن عباد بن جعفر أنه سمع ابن عباس يقرأ ( ألا إنهم تثنوني صدورهم ) قال سألته عنها فقال أناس كانوا يستحيون أن يتخلوا فيفضوا إلى السماء، وأن يجامعوا نساءهم فيفضوا إلى السماء، فنزل ذلك فيهم. [4682، 4683 - فتح: 8 \ 349]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية