الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1658 باب هل يبيت أصحاب السقاية أو غيرهم بمكة ليالي منى

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب يذكر فيه: هل يبيت أصحاب السقاية، وهي الماء المعد للشرب، وسقاية العباس في المسجد الحرام مشهورة. قوله: " أو غيرهم" ؛ أي: أو غير أصحاب السقاية ممن كان له عذر من مرض أو شغل؛ كالحطابين والرعاء، والباء في "بمكة" تتعلق بقوله: "يبيت"، و"ليالي" منصوب على الظرفية.

                                                                                                                                                                                  (فإن قلت): ليس فيه جواب الاستفهام.

                                                                                                                                                                                  (قلت): الظاهر أنه اكتفى بما في حديث الباب عن ذكر الجواب، وقيل: يحتمل أن البخاري لا يرى ذلك إلا لأهل السقاية خاصة وحدهم كما ذهب إليه البعض، ويحتمل أن يكون طرد الإباحة في ذلك لأصحاب الأعذار كما أبيح لأصحاب السقاية؛ فلذلك لم يذكر الجواب.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية