الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4426 [ ص: 516 ] 3 - باب: قوله: ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم الآية [الحجر: 87]

                                                                                                                                                                                                                              4703 - حدثني محمد بن بشار ، حدثنا غندر، حدثنا شعبة ، عن خبيب بن عبد الرحمن ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي سعيد بن المعلى قال: مر بي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أصلي فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت فقال: "ما منعك أن تأتي؟" فقلت: كنت أصلي. فقال: "ألم يقل الله: يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول [الأنفال: 24] ثم قال: ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد" فذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - ليخرج من المسجد فذكرته فقال: " الحمد لله رب العالمين [الفاتحة: 2] هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته". [انظر: 4474 - فتح: 8 \ 381]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية