الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1 - 2 - 3 - ( باب منه فيما كتب بالأمان لمن فعله ) .

                                                                                            67 عن مالك بن أحمر أنه لما بلغه قدوم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفد إليه ، فقبل إسلامه ، وسأله أن يكتب له كتابا يدعو به إلى الإسلام ، فكتب له في رقعة من أدم : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتاب من محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمالك بن أحمر ولمن اتبعه من المسلمين ، أمانا لهم ما أقاموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، واتبعوا المسلمين ، وجانبوا المشركين ، وأدوا الخمس من المغنم ، وسهم الغارمين ، وسهم كذا ، [ ص: 29 ] وسهم كذا - فهم آمنون بأمان الله وأمان محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " .

                                                                                            رواه الطبراني في الأوسط ، وفي إسناده سعيد بن منصور الجذامي ، ولم أقف له على ترجمة .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية