الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4428 [ ص: 517 ] 4 - باب: قوله: الذين جعلوا القرآن عضين [الحجر: 91]

                                                                                                                                                                                                                              المقتسمين [الحجر: 90] الذين حلفوا ومنه لا أقسم [القيامة: 1] أي: أقسم، وتقرأ (لأقسم). وقاسمهما [الأعراف: 21] حلف لهما ولم يحلفا له. وقال مجاهد : تقاسموا [النمل: 49]: تحالفوا.

                                                                                                                                                                                                                              4705 - حدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا هشيم، أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما الذين جعلوا القرآن عضين [الحجر: 91] قال هم أهل الكتاب، جزءوه أجزاء، فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه. [فتح: 8 \ 372]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية