الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7203 باب الوالي يأخذ منه زكاة أمواله الظاهرة أحب ذلك أو كرهه .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد ، ثنا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم ، ثنا أبو محمد : عبيد بن عبد الواحد ، ثنا يحيى بن بكير ، ثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ؛ أن أبا هريرة أخبره : لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واستخلف أبو بكر رضي الله عنه بعده ، وكفر من كفر من العرب ، قال عمر رضي الله عنه : يا أبا بكر ، كيف تقاتل الناس ، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله . فمن قال : لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله " ، قال أبو بكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ؛ فإن الزكاة حق المال ، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقاتلتهم على منعها ، قال عمر : فوالله ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال ، فعرفت أنه الحق . رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير ، وأخرجه مسلم عن قتيبة ، عن الليث ، وقالا : عقالا .

                                                                                                                                                وحديث بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم : من أعطاها مؤتجرا فله أجرها ، ومن منعها فإنا آخذوها . قد مضى ذكره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية