الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              حدثنا أبو حامد بن جبلة ، قال : ثنا معمر بن إسحاق الثقفي ، قال : ثنا عبيد الله بن سعد ، قال : ثنا خالد بن خداش ، قال : ثنا حماد بن زيد ، قال : لو رأيتم أيوب ثم استسقاكم بشربة من ماء على النسك لما سقيتموه ، له شعر وافر وشارب وافر ، وقميص جيد هروي يشم الأرض ، وقلنسوة متركة جيدة وطيلسان كردي جيد ، ورداء عدني .

              حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، قال : ثنا محمد بن حسان الأزرق ، قال : ثنا ابن مهدي ، عن حماد بن زيد ، قال : قال لنا أيوب : إنك لا تبصر خطأ معلمك حتى تجالس غيره ، جالس الناس .

              حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم ، قال : ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام ، قال : [ ص: 10 ] سمعت سعيد بن عامر الضبعي يحدث ، عن سلام بن أبي مطيع ، عن أيوب ، قال : إني أظن أن الثناء يضاعف كما تضاعف الحسنات .

              حدثنا سهل بن عبد الله أبو الحسن التستري ، قال : ثنا الحسين بن إسحاق التستري ، قال : سمعت أزهر ، يقول : سمعت حماد بن زيد ، يقول : سمعت أيوب يقول : إنما أفرق من هذه الغرائب ، قال حماد : وسمعت أيوب يقول : ما الحجلة الحمراء بأضر على المؤمن في دينه من الحجلة البيضاء ، بل أنا من شر البيضاء أخوف .

              حدثنا محمد بن علي بن حبيش ، قال : ثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، قال : حدثني بشار - يعني الخفاف - ، قال : ثنا حماد بن زيد ، قال : قال لنا أيوب : لو احتاج أهلي إلى دستجة بقل لبدأت بها قبلكم ، قال : وقال لنا أيوب : الزم السوق فإن الغنى من العافية .

              حدثنا أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم المعدل ، قال : ثنا عبد الله بن محمد بن عبد الكريم ، قال : ثنا يعقوب بن إسحاق القلوسي ، قال : ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن زيد ، قال : قدم أيوب من مكة فخرج إلى الجمعة وعليه كمة أفواف ، فقيل له فيها ، فقال : قدمت ولم يكن عندي غيرها فلم أر بها بأسا وكرهت أن أدعها لأعين الناس .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية