الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3951 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير nindex.php?page=showalam&ids=14714وعلي بن محمد قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن رجاء الأنصاري عن nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد بن الهاد عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل قال nindex.php?page=hadith&LINKID=680454صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة فأطال فيها فلما انصرف قلنا أو قالوا يا رسول الله أطلت اليوم الصلاة قال nindex.php?page=treesubj&link=31001_31036_1677_33177_30208_30229_30234إني صليت صلاة رغبة ورهبة سألت الله عز وجل لأمتي ثلاثا فأعطاني اثنتين ورد علي واحدة سألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها وسألته أن لا يهلكهم غرقا فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردها علي
قوله : ( إني صليت صلاة رغبة ورهبة ) أي : صلاة دعوت فيها راغبا في الإجابة راهبا عن ردها أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم ، أي : من فرق الكفر ، والمراد أن لا يسلط عليهم بحيث يستأصلهم (غرقا ) بفتحتين ، أي : بأن يعمهم الغرق (وأن لا يجعل بأسهم ) أي : محاربتهم (فردها علي ) وفيه أن nindex.php?page=treesubj&link=19734الاستجابة بإعطاء عين المدعو له ليست كلية ، بل قد تتخلف مع تحقق شرائط الدعاء ، وفي الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات .
قوله : ( إني صليت صلاة رغبة ورهبة ) أي : صلاة دعوت فيها راغبا في الإجابة راهبا عن ردها أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم ، أي : من فرق الكفر ، والمراد أن لا يسلط عليهم بحيث يستأصلهم (غرقا ) بفتحتين ، أي : بأن يعمهم الغرق (وأن لا يجعل بأسهم ) أي : محاربتهم (فردها علي ) وفيه أن nindex.php?page=treesubj&link=19734الاستجابة بإعطاء عين المدعو له ليست كلية ، بل قد تتخلف مع تحقق شرائط الدعاء ، وفي الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات .