[ ص: 140 ] كتاب القسمة قول الله تعالى : { الأصل في القسمة ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر } وقوله تعالى : { وإذا حضر القسمة أولوا القربى } الآية . وقول النبي صلى الله عليه وسلم : { } . الشفعة فيما لم يقسم ، فإذا وقعت الحدود ، وصرفت الطرق ، فلا شفعة
وقسم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر على ثمانية عشر سهما ، وكان يقسم الغنائم . وأجمعت الأمة على جواز القسمة ، ولأن بالناس حاجة إلى القسمة ; ليتمكن كل واحد من الشركاء من التصرف على إيثاره ، ويتخلص من سوء المشاركة وكثرة الأيدي .
المغني »
كتاب القسمة
- مسألة أتى القاضي شريكان في ربع أو نحوه فسألاه أن يقسمه بينهما
- فصل قسمة القاضي المكيلات والموزونات من المطعومات وغيرها
- فصل طلب أحدهما القسمة من القاضي وأبى الآخر
- فصل والقسمة إفراز حق وتمييز أحد النصيبين من الآخر
- فصل شهادة القاسم بالقسمة
- مسألة طلب أحدهما من القاضي القسمة فامتنع الآخر
- فصل كانت دار بين اثنين سفلها وعلوها فإذا طلبا قسمها
- فصل كان بينهما دار أو خان كبير فطلب أحدهما قسمة ذلك ولا ضرر في قسمته
- فصل بينهما أرض واحد يمكن قسمتها وتتحقق فيها الشروط
- فصل كان في الأرض زرع فطلب أحدهما قسمتها دون الزرع
- فصل كانت الأرض لاثنين فأرادا قسمة البئر والشجرة دون الأرض
- مسألة قسمة الإجبار
- فصل للشريكين أن يقتسما بأنفسهما وأن يأتيا الحاكم لينصب بينهما قاسما
- فصل اقتسم الشريكان شيئا فبان بعضه مستحقا
- فصل اقتسما دارين فأخذ كل واحد منهما دارا وبنى فيها ثم استحق نصيبه
- فصل اقتسم الورثة تركة الميت ثم بان عليه دين
- فصل طلب أحد الشريكين من الآخر المهايأة من غير قسمة
- فصل اقتسموا دارا وحصل لبعضهم فيها زيادة أذرع ولبعضهم نقصان ثم باعوا الدار جملة واحدة
- فصل للأب والوصي قسمة مال الصغير مع شريكه
- فصل الألفاظ التي تنعقد بها ولاية القضاء
- فصل يكره للقاضي أن يفتي في الأحكام