الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            7250 وعن الحسن بن علي أنه دخل المتوضأ فأصاب لقمة - أو قال : كسرة - في مجرى الغائط أو البول فأخذها فأماط عنها الأذى فغسلها غسلا نعما ، ثم دفعها إلى غلامه ، فقال : يا غلام ذكرني بها إذا توضأت ، فلما توضأ قال للغلام : يا غلام ناولني اللقمة - أو قال : الكسرة - . قال : يا مولاي أكلتها ، قال : اذهب فأنت حر لوجه الله ! فقال له الغلام : يا مولاي لأي شيء أعتقتني ؟ قال : لأني سمعت من فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تذكر عن أبيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " من أخذ لقمة أو كسرة من مجرى الغائط والبول فأخذها فأماط عنها الأذى وغسلها غسلا نعما ، ثم أكلها لم تستقر في بطنه حتى يغفر له " . فما كنت لأستخدم رجلا من أهل الجنة .

                                                                                            رواه أبو يعلى عن عيسى بن سالم ، عن وهب بن عبد الرحمن القرشي ، ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية