الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3957 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار nindex.php?page=showalam&ids=16914ومحمد بن الصباح قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16372عبد العزيز بن أبي حازم حدثني nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي عن عمارة بن حزم عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو nindex.php?page=hadith&LINKID=680460أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=32110_30208_30194_30202_30236كيف بكم وبزمان يوشك أن يأتي يغربل الناس فيه غربلة وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم فاختلفوا وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قالوا كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك قال تأخذون بما تعرفون وتدعون ما تنكرون وتقبلون على خاصتكم وتذرون أمر عوامكم
[ ص: 468 ]
[ ص: 468 ] قوله : ( يغربل الناس فيه ) على بناء المفعول ، أي : nindex.php?page=treesubj&link=30253يذهب خيارهم ويبقي شرارهم وأراذلهم (حثالة ) بضم الحاء المهملة والثاء المثلثة الرديء من كل شيء ، والمراد أراذلهم (قد مرجت ) بكسر الراء على بناء الفاعل ، أي : اختلفت وفسدت (على خاصتكم ) أي : على من يختص بكم من الأهل والخدم ، أو على إصلاح الأحوال المختصة بأنفسكم .
[ ص: 468 ] قوله : ( يغربل الناس فيه ) على بناء المفعول ، أي : nindex.php?page=treesubj&link=30253يذهب خيارهم ويبقي شرارهم وأراذلهم (حثالة ) بضم الحاء المهملة والثاء المثلثة الرديء من كل شيء ، والمراد أراذلهم (قد مرجت ) بكسر الراء على بناء الفاعل ، أي : اختلفت وفسدت (على خاصتكم ) أي : على من يختص بكم من الأهل والخدم ، أو على إصلاح الأحوال المختصة بأنفسكم .