الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4455 [ ص: 599 ] 3 - باب: قوله: أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا [مريم: 77]

                                                                                                                                                                                                                              4732 - حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، قال: سمعت خبابا قال: جئت العاصي بن وائل السهمي أتقاضاه حقا لي عنده، فقال: لا أعطيك حتى تكفر بمحمد. فقلت: لا حتى تموت ثم تبعث. قال: وإني لميت ثم مبعوث؟ قلت: نعم. قال: إن لي هناك مالا وولدا فأقضيكه، فنزلت هذه الآية أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا [مريم: 77] [انظر: 2091 - مسلم: 2715 - فتح: 8 \ 429]

                                                                                                                                                                                                                              رواه الثوري، وشعبة، وحفص، وأبو معاوية، ووكيع، عن الأعمش.

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن خباب … الحديث، ثم قال: رواه الثوري ، وشعبة، وحفص ، وأبو معاوية ، ووكيع ، عن الأعمش .

                                                                                                                                                                                                                              قد سلف في البيوع في باب القين والحداد من حديث شعبة ، وأخرجه أيضا في المظالم والإجارة. وأخرجه مسلم والترمذي . وقال في السند الأخير: حدثنا يحيى، عن وكيع ، عن الأعمش ، ذكر الجياني، عن الكلاباذي أن يحيى بن موسى الحداني ويحيى بن جعفر البلخي يرويان جميعا عن وكيع في "الجامع".




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية