الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4483 [ ص: 65 ] 2 - باب: قوله: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس ] الآية [ الفرقان: 68]

                                                                                                                                                                                                                              يلق أثاما : العقوبة

                                                                                                                                                                                                                              4761 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان قال: حدثني منصور وسليمان، عن أبي وائل، عن أبي ميسرة، عن عبد الله. قال وحدثني واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: سألت -أو سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الذنب عند الله أكبر؟ قال: " أن تجعل لله ندا وهو خلقك". قلت: ثم أي؟ قال: "ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك. قلت: ثم أي؟ قال: "أن تزاني بحليلة جارك". قال: ونزلت هذه الآية تصديقا لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون [ الفرقان: 68].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية