الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
7021 ومن ذكر جذامة بنت وهب الأسدية رضي الله عنها

356 - 4 \ 69 (6937) قال: حدثناه أبو محمد بن عبد الله الشافعي ، ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيوب ومالك بن أنس قالا: ثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، حدثني عروة ، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم، عن جذامة ابنة وهب الأسدية، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه هم أن ينهى عن الغيال، قال: فنظرت فإذا فارس والروم يغيلون فلا يضر ذلك أولادهم. قالت: وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم، عن العزل؟ فقال: هو الوأد الخفي. قد اتفق الشيخان رضي الله عنهما على إخراج حديث مالك بن أنس ، عن أبي الأسود دون الزيادة فإنها ليحيى بن أيوب.

كذا قال، وقال الذهبي : أخرجا أوله.

التالي السابق


قلت: الحديث انفرد بإخراجه مسلم من طريق مالك ، ثم رواه من طريق سعيد بن أبي أيوب ويحيى بن أيوب بهذه الزيادة، (1442) كتاب (النكاح) باب (جواز الغيلة وهي وطء المرضع وكراهة العزل) قال: حدثنا عبيد الله بن سعيد ومحمد بن أبي عمر قالا: حدثنا المقرئ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب ، حدثني أبو الأسود ، عن عروة ، عن عائشة ، عن جذامة بنت وهب أخت عكاشة قالت: [ ص: 365 ] حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أناس وهو يقول: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم ذلك شيئا ثم سألوه، عن العزل فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ذلك الوأد الخفي. زاد عبيد الله في حديثه، عن المقرئ: وهي: وإذا الموءودة سئلت . وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا يحيى بن أيوب، عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل القرشي، عن عروة ، عن عائشة ، عن جذامة بنت وهب الأسدية أنها قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر بمثل حديث سعيد بن أبي أيوب في العزل والغيلة، غير أنه قال: الغيال.




الخدمات العلمية