الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : ثنا أحمد بن الحسين ، قال : ثنا أحمد [ ص: 22 ] بن إبراهيم ، قال : حدثني غسان بن المفضل ، قال : حدثني رجل من قريش ، عن يونس بن عبيد ، قال : سأل ابن زياد رجلا من أبناء الدهاقين : ما المروءة فيكم ؟ قال : أربع خصال ، قال : أن يعتزل الريبة فلا يكون في شيء منها ، فإذا كان مريبا كان ذليلا ، وأن يصلح ماله فلا يفسده ; فإنه من أفسد ماله لم تكن له مروءة ، وأن ينظر ما يوافقه من الطعام والشراب فيلزمه فإن ذلك من المروءة ، وأن يقوم لأهله بما يحتاجون إليه حتى يستغنوا به عن غيره ; فإن من احتاج أهله إلى الناس لم تكن له مروءة ، وأن لا يخلط على نفسه في مطعمه ومشربه .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية