الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4492 [ ص: 79 ] 2 - باب: قوله: وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك [ الشعراء: 214، 215]

                                                                                                                                                                                                                              : ألن جانبك.

                                                                                                                                                                                                                              4770 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش قال: حدثني عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين [ الشعراء: 214] صعد النبي - صلى الله عليه وسلم - على الصفا فجعل ينادي: "يا بني فهر، يا بني عدي". لبطون قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش فقال: " أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم، أكنتم مصدقي؟". قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا. قال: "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد". فقال أبو لهب: تبا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟! فنزلت تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب [ المسد: 1، 2]. [ انظر: 1394 - مسلم: 208 - فتح: 8 \ 501]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية