الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 8404 ) مسألة ; قال : ( وإن كان لم يشهد بها عند الحاكم ، حتى صار عدلا ، قبلت منه ) وذلك لأن التحمل لا تعتبر فيه العدالة ، ولا البلوغ ، ولا الإسلام ; لأنه لا تهمة في ذلك ، وإنما يعتبر ذلك في الأداء ، فإذا رأى الفاسق شيئا ، أو سمعه ، ثم عدل ، وشهد به ، قبلت شهادته ، بغير خلاف نعلمه ، وهكذا الصبي ، والكافر إذا شهدا بعد الإسلام والبلوغ ، قبلت وكذلك الرواية ; ولذلك كان الصبيان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يروون عنه بعد أن كبروا ; كالحسن ، والحسين ، وابن عباس ، والنعمان بن بشير ، وابن الزبير ، وابن جعفر ، والشهادة في معنى الرواية ، ولذلك اعتبرت لها العدالة وغيرها من الشروط المعتبرة للشهادة .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية