الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4498 [ ص: 100 ] ( 31 ) ومن سورة لقمان

                                                                                                                                                                                                                              1 - باب: لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم [ لقمان: 13]

                                                                                                                                                                                                                              4776 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله - رضي الله عنه - قال لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم [ الأنعام: 82] شق ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقالوا: أينا لم يلبس إيمانه بظلم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إنه ليس بذاك، ألا تسمع إلى قول لقمان لابنه إن الشرك لظلم عظيم " [ لقمان: 13]. [ انظر: 32 - مسلم: 124 - فتح: 8 \ 513]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              هي مكية، واختلف في قوله: ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام . و إن الله عنده علم الساعة ، وقوله: يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة مدنيتان.

                                                                                                                                                                                                                              وسلف ترجمة لقمان في أحاديث الأنبياء.

                                                                                                                                                                                                                              وابنه: اسمه أنعم -فيما قاله قتادة - وكان كافرا، فمازال به حتى أسلم، وزعم غيره أن اسم ابنه مشكم، وقيل: ماثان. وقيل: ثاران.

                                                                                                                                                                                                                              قال السخاوي : ونزلت بعد الصافات، وقبل: سبأ.

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 101 ] فصل:

                                                                                                                                                                                                                              ساق في الباب حديث عبد الله لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم [ الأنعام: 82]. . الحديث. سلف في الإيمان وأحاديث الأنبياء وسورة الأنعام أيضا، وقد سلف أن الظلم وضع الشيء في غير موضعه، والمشرك ينسب نعمة الله إلى غيره ; لأن الله هو الرزاق والمحيي المميت. وقيل: هو الظالم لنفسه.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية