الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4510 [ ص: 123 ] 7 - [ باب]: قوله: ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء الآية [ الأحزاب: 51]

                                                                                                                                                                                                                              قال ابن عباس: ( ترجئ ) تؤخر. ( أرجئه) [ الأعراف: 111] و [ الشعراء: 36]: أخره.

                                                                                                                                                                                                                              4788 - حدثنا زكرياء بن يحيى، حدثنا أبو أسامة قال هشام، حدثنا عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقول أتهب المرأة نفسها؟! فلما أنزل الله تعالى ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك [ الأحزاب: 51] قلت: ما أرى ربك إلا يسارع في هواك. [5113 - مسلم:1464 - فتح: 8 \ 524]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية