الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
من إله غيره تقدم آنفا ; وكذلك : أبلغكم

بسطة قرأ نافع والبزي وابن ذكوان وشعبة والكسائي وأبو جعفر وروح وخلاد بخلف عنه بالصاد ، والباقون بالسين ، وأما ما اقتضاه كلام الشاطبي من أن لابن ذكوان وجهين كخلاد فخروج عن طريقه وطريق أصله فلا يقرأ لابن ذكوان من طريق الحرز إلا بالصاد فقط كما ذكرنا .

أجئتنا أبدله السوسي وأبو جعفر مطلقا ، وحمزة عند الوقف .

فأتنا ، فانتظروا ، فأنجيناه ، دابر ، مؤمنين كله جلي .

من إله غيره سبق قريبا .

بسوء لحمزة وهشام وقفا النقل والإدغام ، وعلى كل السكون المحض والروم .

بيوتا ضم الباء حفص والبصريان وورش وأبو جعفر وكسرها غيرهم .

مفسدين قال قرأ الشامي بزيادة واو قبل قال ، والباقون بغير واو ..

كافرون فيه ترقيق الراء لورش .

يا صالح ائتنا أبدل همزه حالة وصل صالح بائتنا ورش والسوسي وأبو جعفر سواء وقفوا على ائتنا أم وصلوه بما بعده ، وكذلك حمزة إذا وقف على ائتنا ، وأما عند الوقف على صالح والابتداء بائتنا فالجميع يبتدئون بهمزة وصل مكسورة مع إبدال الهمزة ياء ساكنة مدية . ولا توسط فيه ولا مد لورش لوقوع حرف المد فيه بعد همز الوصل نحو ائت بقرآن فهو من المستثنيات .

إنكم لتأتون الرجال قرأ نافع وأبو جعفر وحفص بهمزة واحدة مكسورة على [ ص: 120 ] الخبر ، والباقون بزيادة همزة مفتوحة قبل الهمزة المكسورة على الاستفهام . وكل حسب مذهبه في الهمزة الثانية : من تحقيق وتسهيل وإدخال وتركه فابن كثير . ورويس يسهلان بلا إدخال ، وأبو عمرو بالتسهيل مع الإدخال وهشام بالتحقيق والإدخال ، وهذا من المواضع السبعة التي يدخل فيها هشام قولا واحدا ، والباقون بالتحقيق بلا إدخال ، وهم ابن ذكوان وشعبة والأخوان وخلف وروح .

عليهم ، من إله غيره ، في الأرض ، إصلاحها ، خير ، مؤمنين ، صراط ، يؤمنوا . فاصبروا ، وهو ، خير كله واضح .

الحاكمين آخر الربع .

الممال

لنراك بالإمالة للأصحاب والبصري ، والتقليل لورش . جاءكم و جاءتكم معا لابن ذكوان وحمزة وخلف ، وزادكم لحمزة وابن ذكوان بخلف عنه ، دارهم للبصري والدوري بالإمالة ، ولورش بالتقليل ، فتولى بالإمالة للأصحاب ، والتقليل لورش بخلفه .

المدغم

" الصغير إذ جعلكم معا للبصري وهشام ، قد جاءتكم معا للبصري وهشام والأخوين وخلف .

" الكبير وقع عليكم ، أمر ربهم ، قال لقومه ، سبقكم .

التالي السابق


الخدمات العلمية