الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة الخامسة : قوله تعالى : { أوفوا } يقال : وفى وأوفى . قال أهل العربية : واللغتان في القرآن ; قال الله تعالى : { ومن أوفى بعهده من الله } .

                                                                                                                                                                                                              وقال شاعر العرب :

                                                                                                                                                                                                              أما ابن طوق فقد أوفى بذمته كما وفى بقلاص النجم حاديها

                                                                                                                                                                                                              فجمع بين اللغتين . وقال الله تعالى : { وإبراهيم الذي وفى } . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { من وفى منكم فأجره على الله } .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية