الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4048 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد عن زياد بن لبيد قال nindex.php?page=hadith&LINKID=680551ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقال nindex.php?page=treesubj&link=32125_32618_17997_30208ذاك عند أوان ذهاب العلم قلت يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة قال ثكلتك أمك زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة أوليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما
قوله : ( ثكلتك ) بكسر الكاف ، أي : فقدتك وهو دعاء عليه بالموت ظاهرا والمقصود التعجب من الغفلة عن مثل هذا الأمر (لا يعملون بشيء مما فيهما ) أي : ومن لا يعمل بعلمه هو والجاهل سواء ، وفي الزوائد هذا إسناده صحيح رجاله ثقات إلا أنه منقطع قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في التاريخ الصغير لم يسمع nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد من زياد بن لبيد وتبعه على ذلك الذهبي في الكاشف ، وقال : ليس لزياد عند المصنف سوى هذا الحديث وليس له شيء في بقية الكتب .
قوله : ( ثكلتك ) بكسر الكاف ، أي : فقدتك وهو دعاء عليه بالموت ظاهرا والمقصود التعجب من الغفلة عن مثل هذا الأمر (لا يعملون بشيء مما فيهما ) أي : ومن لا يعمل بعلمه هو والجاهل سواء ، وفي الزوائد هذا إسناده صحيح رجاله ثقات إلا أنه منقطع قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في التاريخ الصغير لم يسمع nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد من زياد بن لبيد وتبعه على ذلك الذهبي في الكاشف ، وقال : ليس لزياد عند المصنف سوى هذا الحديث وليس له شيء في بقية الكتب .