الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا [68]

                                                                                                                                                                                                                                        التقدير: وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا بالتكذيب والرد والاستهزاء فأعرض عنهم منكرا عليهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين فأدب الله - جل وعز – نبيه، فهذا - صلى الله عليه وسلم - لأنه كان يقعد إلى قوم من المشركين يعظهم ويدعوهم فيستهزئون بالقرآن، فأمره الله - عز وجل - أن يعرض عنه إعراض منكر ولا يقبل عليه، وكان في هذا رد في كتاب الله - عز وجل - على من زعم أن الأئمة - الذين هم حجج - واتباعهم لهم أن يخالطوا الفاسقين ويصوبوا آراءهم تقية.

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ عبد الله بن عامر : (وإما ينسينك الشيطان) على التكثير.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية