الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            3159 - دواء الذنوب أن تستغفر الله - عز وجل - .

                                                                                            7681 - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا محمد بن بشر بن مطر ، ثنا خالد بن خداش الزهراني ، ثنا بشار بن الحكم ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن أبا ذر الغفاري ، بال قائما فانتضح من بوله على ساقيه وقدميه ، فقال له رجل : إنه أصاب من بولك قدميك وساقيك ، فلم يرد عليه شيئا حتى انتهى إلى دار قوم ، فاستوهبهم طهورا ، فأخرجوا إليه فتوضأ وغسل ساقيه وقدميه ، ثم أقبل على [ ص: 344 ] الرجل فقال : ماذا قلت ؟ فقال : أما الآن فقد فعلت ، فقال أبو ذر - رضي الله عنه - : هذا دواء هذا ، ودواء الذنوب أن تستغفر الله - عز وجل - .

                                                                                            هذا وإن كان موقوفا فإن إسناده صحيح عن أنس عن أبي ذر وهذا موضعه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية