nindex.php?page=treesubj&link=31755_31759_31760_31762_32203_32433_32435_32438_32440_32441_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون
أي:
nindex.php?page=treesubj&link=28874_32438_19786سخر لكم هذه الأشياء لمنافعكم وأنواع مصالحكم ، بحيث لا تستغنون عنها أبدا، فبالليل تسكنون وتنامون وتستريحون، وبالنهار تنتشرون في معايشكم ومنافع دينكم ودنياكم، وبالشمس والقمر من الضياء والنور والإشراق
[ ص: 875 ] وإصلاح الأشجار والثمار والنبات، وتجفيف الرطوبات، وإزالة البرودة الضارة للأرض، وللأبدان، وغير ذلك من الضروريات والحاجيات التابعة لوجود الشمس والقمر ، وفيهما وفي النجوم من الزينة للسماء والهداية في ظلمات البر والبحر، ومعرفة الأوقات وحساب الأزمنة ما تتنوع دلالاتها وتتصرف آياتها، ولهذا جمعها في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون أي: لمن لهم عقول يستعملونها في
nindex.php?page=treesubj&link=19778التدبر والتفكر فيما هي مهيأة له مستعدة، تعقل ما تراه وتسمعه، لا كنظر الغافلين الذين حظهم من النظر حظ البهائم التي لا عقل لها.
nindex.php?page=treesubj&link=31755_31759_31760_31762_32203_32433_32435_32438_32440_32441_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
أَيْ:
nindex.php?page=treesubj&link=28874_32438_19786سَخَّرَ لَكُمْ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ لِمَنَافِعِكُمْ وَأَنْوَاعِ مَصَالِحِكُمْ ، بِحَيْثُ لَا تَسْتَغْنُونَ عَنْهَا أَبَدًا، فَبِاللَّيْلِ تَسْكُنُونَ وَتَنَامُونَ وَتَسْتَرِيحُونَ، وَبِالنَّهَارِ تَنْتَشِرُونَ فِي مَعَايِشِكُمْ وَمَنَافِعِ دِينِكُمْ وَدُنْيَاكُمْ، وَبِالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ مِنَ الضِّيَاءِ وَالنُّورِ وَالْإِشْرَاقِ
[ ص: 875 ] وَإِصْلَاحِ الْأَشْجَارِ وَالثِّمَارِ وَالنَّبَاتِ، وَتَجْفِيفِ الرُّطُوبَاتِ، وَإِزَالَةِ الْبُرُودَةِ الضَّارَّةِ لِلْأَرْضِ، وَلِلْأَبْدَانِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الضَّرُورِيَّاتِ وَالْحَاجِيَّاتِ التَّابِعَةِ لِوُجُودِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ ، وَفِيهِمَا وَفِي النُّجُومِ مِنَ الزِّينَةِ لِلسَّمَاءِ وَالْهِدَايَةِ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، وَمَعْرِفَةِ الْأَوْقَاتِ وَحِسَابِ الْأَزْمِنَةِ مَا تَتَنَوَّعُ دَلَالَاتُهَا وَتَتَصَرَّفُ آيَاتُهَا، وَلِهَذَا جَمَعَهَا فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ أَيْ: لِمَنْ لَهُمْ عُقُولٌ يَسْتَعْمِلُونَهَا فِي
nindex.php?page=treesubj&link=19778التَّدَبُّرِ وَالتَّفَكُّرِ فِيمَا هِيَ مُهَيَّأَةٌ لَهُ مُسْتَعِدَّةٌ، تَعْقِلُ مَا تَرَاهُ وَتَسْمَعُهُ، لَا كَنَظَرِ الْغَافِلِينَ الَّذِينَ حَظُّهُمْ مِنَ النَّظَرِ حَظُّ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَا عَقْلَ لَهَا.