أبواب استقبال القبلة باب فضل استقبال القبلة يستقبل بأطراف رجليه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم أبو حميد
384 حدثنا عمرو بن عباس قال حدثنا قال حدثنا ابن المهدي منصور بن سعد عن ميمون بن سياه عن قال أنس بن مالك الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- باب فضل استقبال القبلة
- باب قبلة أهل المدينة وأهل الشأم والمشرق
- باب قول الله تعالى واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى
- باب التوجه نحو القبلة حيث كان
- باب ما جاء في القبلة ومن لم ير الإعادة على من سها فصلى إلى غير القبلة
- باب حك البزاق باليد من المسجد
- باب حك المخاط بالحصى من المسجد
- باب لا يبصق عن يمينه في الصلاة
- باب ليبزق عن يساره أو تحت قدمه اليسرى
- باب كفارة البزاق في المسجد
- باب دفن النخامة في المسجد
- باب إذا بدره البزاق فليأخذ بطرف ثوبه
- باب عظة الإمام الناس في إتمام الصلاة وذكر القبلة
- باب هل يقال مسجد بني فلان
- باب القسمة وتعليق القنو في المسجد
- باب من دعا لطعام في المسجد ومن أجاب فيه
- باب القضاء واللعان في المسجد بين الرجال والنساء
- باب إذا دخل بيتا يصلي حيث شاء أو حيث أمر ولا يتجسس
- باب المساجد في البيوت
- باب التيمن في دخول المسجد وغيره
- باب هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد
- باب الصلاة في مرابض الغنم
- باب الصلاة في مواضع الإبل
- باب من صلى وقدامه تنور أو نار أو شيء مما يعبد فأراد به الله
- باب كراهية الصلاة في المقابر
- باب الصلاة في مواضع الخسف والعذاب
- باب الصلاة في البيعة
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا
- باب نوم المرأة في المسجد
- باب نوم الرجال في المسجد
- باب الصلاة إذا قدم من سفر
- باب إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس
- باب الحدث في المسجد
- باب بنيان المسجد
- باب التعاون في بناء المسجد
- باب الاستعانة بالنجار والصناع في أعواد المنبر والمسجد
- باب من بنى مسجدا
- باب يأخذ بنصول النبل إذا مر في المسجد
- باب المرور في المسجد
- باب الشعر في المسجد
- باب أصحاب الحراب في المسجد
- باب ذكر البيع والشراء على المنبر في المسجد
- باب التقاضي والملازمة في المسجد
- باب كنس المسجد والتقاط الخرق والقذى والعيدان
- باب تحريم تجارة الخمر في المسجد
- باب الخدم للمسجد
- باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد
- باب الاغتسال إذا أسلم وربط الأسير أيضا في المسجد
- باب الخيمة في المسجد للمرضى وغيرهم
- باب إدخال البعير في المسجد للعلة
- باب الخوخة والممر في المسجد
- باب الأبواب والغلق للكعبة والمساجد
- باب دخول المشرك المسجد
- باب رفع الصوت في المساجد
- باب الحلق والجلوس في المسجد
- باب الاستلقاء في المسجد ومد الرجل
- باب المسجد يكون في الطريق من غير ضرر بالناس
- باب الصلاة في مسجد السوق
- باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره
- باب المساجد التي على طرق المدينة والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم
التالي
السابق
[ ص: 592 ] ( أبواب استقبال القبلة وما يتبعها من آداب المساجد ) . قوله : ( باب فضل استقبال القبلة . يستقبل بأطراف رجليه القبلة - قاله ) يعني الساعدي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يعني في صفة صلاته كما سيأتي بعد موصولا من حديثه ، والمراد بأطراف رجليه رءوس أصابعها ، وأراد بذكره هنا بيان أبو حميد مشروعية الاستقبال بجميع ما يمكن من الأعضاء .
قوله : ( حدثنا عمرو بن عباس ) بالموحدة ثم المهملة ، وميمون بن سياه بكسر المهملة وتخفيف التحتانية ثم هاء منونة ويجوز ترك صرفه ، وهو فارسي معرب معناه الأسود ، وقيل عربي .
قوله : ( ذمة الله ) أي أمانته وعهده .
قوله : ( فلا تخفروا ) بالضم من الرباعي ، أي لا تغدروا ، يقال أخفرت إذا غدرت ، وخفرت إذا حميت ، ويقال إن الهمزة في أخفرت للإزالة ، أي تركت حمايته .
قوله : ( فلا تخفروا الله في ذمته ) أي ولا رسوله ، وحذف لدلالة السياق عليه ، أو لاستلزام المذكور المحذوف ، وقد أخذ بمفهومه من ذهب إلى ، وله موضع غير هذا . وفي الحديث تعظيم شأن القبلة ، وذكر الاستقبال بعد الصلاة للتنويه به ، وإلا فهو داخل في الصلاة لكونه من شروطها . وفيه أن أمور الناس محمولة على الظاهر ، فمن أظهر شعار الدين أجريت عليه أحكام أهله ما لم يظهر منه خلاف ذلك . قتل تارك الصلاة
قوله : ( حدثنا عمرو بن عباس ) بالموحدة ثم المهملة ، وميمون بن سياه بكسر المهملة وتخفيف التحتانية ثم هاء منونة ويجوز ترك صرفه ، وهو فارسي معرب معناه الأسود ، وقيل عربي .
قوله : ( ذمة الله ) أي أمانته وعهده .
قوله : ( فلا تخفروا ) بالضم من الرباعي ، أي لا تغدروا ، يقال أخفرت إذا غدرت ، وخفرت إذا حميت ، ويقال إن الهمزة في أخفرت للإزالة ، أي تركت حمايته .
قوله : ( فلا تخفروا الله في ذمته ) أي ولا رسوله ، وحذف لدلالة السياق عليه ، أو لاستلزام المذكور المحذوف ، وقد أخذ بمفهومه من ذهب إلى ، وله موضع غير هذا . وفي الحديث تعظيم شأن القبلة ، وذكر الاستقبال بعد الصلاة للتنويه به ، وإلا فهو داخل في الصلاة لكونه من شروطها . وفيه أن أمور الناس محمولة على الظاهر ، فمن أظهر شعار الدين أجريت عليه أحكام أهله ما لم يظهر منه خلاف ذلك . قتل تارك الصلاة