الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            3188 - الصلاة المكتوبة إلى التي بعدها كفارة لما بينهما .

                                                                                            7739 - أخبرني عمرو بن محمد بن منصور العدل ، أنبأ السري بن خزيمة ، أنبأ عمرو بن عون الواسطي ، ثنا إسحاق بن يوسف ، ثنا العوام بن حوشب ، عن عبد الله بن السائب ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال : " الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي بعدها كفارة لما بينهما - قال : ثم قال بعد ذلك - إلا من ثلاث : الإشراك بالله ، ونكث الصفقة ، وترك السنة ، أما نكث الصفقة فالإمام تعطيه بيعتك ثم تقبل عليه تقاتله بسيفك ، وأما ترك السنة فالخروج من الجماعة " .

                                                                                            [ ص: 368 ] هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية