الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون [ ص: 8 ] قوله تعالى: وقالوا لولا أنزل عليه ملك قال مقاتل: نزلت في النضر بن الحارث ، وعبد الله بن أبي أمية ، ونوفل بن خويلد ، "ولولا" بمعنى "هلا" أنزل عليه ملك نصدقه ، ولو أنزلنا ملكا فعاينوه ولم يؤمنوا ، لقضي الأمر وفيه ثلاثة أقوال .

                                                                                                                                                                                                                                      أحدها: أن المعنى: لماتوا ، ولم يؤخروا طرفة عين لتوبة ، قاله ابن عباس .

                                                                                                                                                                                                                                      والثاني: لقامت الساعة ، قاله عكرمة ، ومجاهد .

                                                                                                                                                                                                                                      والثالث لعجل لهم العذاب ، قاله قتادة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية