الآية الثالثة والثلاثون : قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم } .
فيها إحدى عشرة مسألة : المسألة الأولى : في : قالها سبب نزولها الشعبي في جماعة من التابعين : إنها نزلت فيمن كان من وقتادة العرب لا يرضى أن يأخذ بعبد إلا حرا ، وبوضيع إلا شريفا ، وبامرأة إلا رجلا ذكرا ، ويقولون : القتل أنفى للقتل ، فردهم الله عز وجل عن ذلك إلى القصاص ، وهو المساواة مع استيفاء الحق ، فقال : { كتب عليكم القصاص في القتلى } . وقال تعالى : { ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب } وبين الكلامين في الفصاحة والعدل بون عظيم .
الآية الثالثة والثلاثون قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى
- مسألة معنى قوله كتب
- مسألة الاختلاف في قوله تعالى كتب عليكم القصاص في القتلى
- مسألة الحر لا يقتل بالعبد
- مسألة قتل الذكر بالأنثى
- مسألة القصاص بين الحر والعبد
- مسألة قتل الأب بولده
- مسألة قتل الجماعة بالواحد
- مسألة قوله تعالى فمن عفي له من أخيه شيء
- مسألة التراضي على الدية
- مسألة قوله تعالى فمن اعتدى بعد ذلك