الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2588 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17302يحيى بن أيوب nindex.php?page=showalam&ids=16818وقتيبة nindex.php?page=showalam&ids=16609وابن حجر قالوا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12430إسمعيل وهو ابن جعفر عن nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=661697عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=19539_20034_23468ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=treesubj&link=23468ما نقصت صدقة من مال ) ذكروا فيه وجهين : أحدهما معناه أنه يبارك فيه ، ويدفع عنه المضرات ، فينجبر نقص الصورة بالبركة الخفية ، وهذا مدرك بالحس والعادة . والثاني أنه وإن نقصت صورته كان في الثواب المرتب عليه جبر لنقصه ، وزيادة إلى أضعاف كثيرة . قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=treesubj&link=20034_20041وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ) فيه أيضا وجهان : أحدهما أنه على ظاهره ، وأن من عرف بالعفو والصفح ساد وعظم في القلوب ، وزاد عزه وإكرامه . والثاني أن المراد أجره في الآخرة وعزه هناك .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=treesubj&link=19540وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) . فيه أيضا وجهان : أحدهما يرفعه في الدنيا ، [ ص: 110 ] ويثبت له بتواضعه في القلوب منزلة ، ويرفعه الله عند الناس ، ويجل مكانه . والثاني أن المراد ثوابه في الآخرة ، ورفعه فيها بتواضعه في الدنيا . قال العلماء : وهذه الأوجه في الألفاظ الثلاثة موجودة في العادة معروفة ، وقد يكون المراد الوجهين معا في جميعها في الدنيا والآخرة . والله أعلم .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=treesubj&link=23468ما نقصت صدقة من مال ) ذكروا فيه وجهين : أحدهما معناه أنه يبارك فيه ، ويدفع عنه المضرات ، فينجبر نقص الصورة بالبركة الخفية ، وهذا مدرك بالحس والعادة . والثاني أنه وإن نقصت صورته كان في الثواب المرتب عليه جبر لنقصه ، وزيادة إلى أضعاف كثيرة . قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=treesubj&link=20034_20041وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ) فيه أيضا وجهان : أحدهما أنه على ظاهره ، وأن من عرف بالعفو والصفح ساد وعظم في القلوب ، وزاد عزه وإكرامه . والثاني أن المراد أجره في الآخرة وعزه هناك .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=treesubj&link=19540وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) . فيه أيضا وجهان : أحدهما يرفعه في الدنيا ، [ ص: 110 ] ويثبت له بتواضعه في القلوب منزلة ، ويرفعه الله عند الناس ، ويجل مكانه . والثاني أن المراد ثوابه في الآخرة ، ورفعه فيها بتواضعه في الدنيا . قال العلماء : وهذه الأوجه في الألفاظ الثلاثة موجودة في العادة معروفة ، وقد يكون المراد الوجهين معا في جميعها في الدنيا والآخرة . والله أعلم .